الحق الكردي الضائع
أن كوردستان هي الحق المطلق للأكراد والمحتل هو الباطل المعوج والمتعب.
الحق أعظم وأقدم لغة، لأنها لغة الله سبحانه وتعالى التي تكلم بها عباده، فيجب ان تكون لغة الجميع في هذه الدنيا. الجهاد الرئيسي للشعب الكردي في هذه الحياة هو محاربة الظالم المحتل والخداع والمتكبر والمتعصب والعنصري والاعتصام بكل ما هو حق. والأساس الصحيح لنجاحنا نحن الأكراد في أي عمل نضالي قومي هو مطالبتنا بالحق، وهذا يعني، حقنا في أرضنا، حقنا في مياهنا، حقنا في خيراتنا، وحقنا الأهم وهو الحرية والاستقلال. وحقنا في العيش بكل طمأنينة وسلام. وأجمل ثروة نقتنيها نحن الأكراد هو تمسكنا وتعلقنا في الحياة أسوة بباقي شعوب الأرض وعدم الخضوع لمشيئة الظالمين.
لماذا، لأن الحق يلد الحرية، ومهما حاولوا استبدال الحق بالكذب والخداع، وحجزه بالباطل، فأن الحق حق، والباطل باطل.
ان التمسك بحقنا القومي والوطني على أرضنا كوردستان هو حق مقدس، ولن يستطيعوا المحتلين والظالمين حرقه وإن حرقونا في قرانا ومدننا ومنازلنا، حتاى وإن حالوا بكافة الاساليب الظالمة تهجيرنا وترحيلنا من تلك الأرض العزيزة والغالية على قلوبنا، لأن الحق هو أقوى من جبروتهم وكبريائهم وطائراتهم ودباباتهم وحتى غازاتهم السامة..
أننا نؤمن بأن الحق لا يمكن إخفاؤه مهما حاول الطغاة الماكرين لأن الحق يعلو ولا يعلى عليه، ولهذا نقول، أن كوردستان كردية ولو كره الآخرون..
أن الحق الكردي الضائع والسليب لا بد ان يعود يوماً الى دارته الأسلة، الى أصحابح الحقيقيين، لأن الارادة الحقة المغروسة في شرايننا هي الأصلب والأقوى والحق هو إرادة هذا النوع من الحياة.